هناك وسيلة لطالما نصح الأطباء النفسيين باللجوء إليها لضمان الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة دون السفر والترحال، وهي استعادة ذكريات الماضي والصور والحكايات مع الجيران والأصدقاء والأقارب، وما تشمله تلك الذكريات من عجائب وغرائب وطرائف تجعل الشخص يشعر بالراحة والسعادة، وسرعان ما تتجدد حماسته للعمل والإنتاج ويتخلص من أي خمول وكسل وإحباط وعوامل اكتئاب بعد السفر قد تصيبه إذا ما لجأ للتنقل خارج مدينته من أجل قضاء فترات عطلات طويلة.

يساعد تسجيل المشاعر والتجارب على التعرف على أنماط التفكير وتفريغ التوتر، مما يسهم في معالجة المشاعر السلبية بشكل أكثر فعالية.

التأمل واليوغا تقنيات فعالة في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء. يمكن أن تساعد هذه الممارسات في تحسين التركيز وتهدئة العقل، مما يساهم في التعامل مع مشاعر الاكتئاب والقلق.

يتخصص المركز في تقديم خدمات نقل آمنة وسريعة لكبار الشخصيات، مع مراعاة أعلى نور معايير الراحة والرعاية الطبية اللازمة طوال الرحلة.

ومن إحدى طرق التغلب على ذلك نشر مدونة سفر في السوشيال ميديا أو بعث ألبوم صور ما عشته في السفر إلى اصدقائك وعائلتك، وترك الامر لهم اذا اختاروا رؤيتها.

فهذا الاسترخاء في الأماكن الطبيعة، سيمنحهم القدرة الكافية على إنجاز مهامهم اليومية دون أي كسل.

هذا الشعور المتناقض هو ما يُعرف باكتئاب ما بعد السفر، تلك الظاهرة التي تنتاب الكثيرين بعد انتهاء إجازتهم.

فإذا تيقن الشخص أن ما يمر نور الإمارات به من مشاعر حزينة وغاضبة هو أمر طبيعي بعد رجوعه من السفر، سيتمكن من التغلب عليه.

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

تشمل أعراض اكتئاب السفر: الإعياء الجسدي أو النفسي، فقدان الشغف، العصبية المفرطة، الشعور بالانزعاج، وصعوبة النوم.

تذكروا، السفر تجربة جميلة، ولكن علينا أن نتعلم كيف نستمتع بها دون أن ندفع ثمناً باهظاً.

فينصح الخبراء أن يقوم الشخص بالتغلب على هذه االمشاعر السئيئة بواسطة ممارسة الرياضة، لإنها تمنحه القوة وتعوده على تحمل الصعاب.

"كلما نضج الإنسان يرغب في العيش في مكان هادئ دون تفاصيل كثيرة مما نعيشها يومياً، على أن يؤمن لنفسه دخلاً ثابتاً وهو ما يجعل الحياة أكثر لطفاً وتقبلاً"

ومع هذا التنوع والاختلاف، يظل هناك مجموعة من الأسباب هي الأكثر شيوعًا، وتلك الأسباب الشائعة هي: